وصل الموفد العربى والدولى الأخضر الإبراهيمى، إلى دمشق فى أول مهمة له فى سوريا، واعتبر أن الأزمة فى هذا البلد "تتفاقم"، مشددا على ضرورة "وقف النزيف"، فى حين تواصلت المعارك العنيفة خصوصا فى حلب التى شهد أحد أحيائها معارك كر وفر بين طرفى النزاع.وأوقعت أعمال العنف فى سوريا الخميس، نحو 97 قتيلا، القسم الأكبر منهم فى محافظة حلب ومحافظة ريف دمشق، حسب المرصد السورى لحقوق الإنسان.وقال الإبراهيمى "قدمنا إلى سوريا للتشاور مع الإخوة السوريين، فهناك أزمة كبيرة فى سوريا واعتقد أنها تتفاقم".وأضاف "اعتقد أن لا أحد يختلف على ضرورة وقف النزيف وإعادة الوئام إلى أبناء الوطن الواحد، ونأمل بأن نوفق فى ذلك". وسوف يلتقى الرئيس السورى بشار الأسد.وقال المتحدث باسمه، أن الموفد الدولى والعربى المشترك سيجرى محادثات مع "الحكومة ومع ممثلين عن المعارضة والمجتمع المدنى".فى بيروت، أكد وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لو دريان فى بيروت، أن فرنسا لن ترسل أسلحة إلى المعارضة السورية.وقال الوزير فى مؤتمر صحفى "ليست لدينا اى نية، لا اليوم ولا غدا، فى تقديم أسلحة غلى المعارضة السورية".وردا على سؤال جديد حول الموضوع، أكد أن "الأمور واضحة جدا، لأن فرنسا لا تزود ولن تزود المعارضة السورية بأسلحة".ومن ناحيته، اعتبر وزير الخارجية البريطانى وليام هيغ، أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد "زائل لا محالة ومن المستحيل أن يبقى"، مستنكرا ما رأى أنها "مساعدة نشطة" تقدمها طهران إلى دمشق وتشمل إرسال أسلحة.أما وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لو دريان، فأكد أن فرنسا لن ترسل أسلحة إلى المعارضة السورية.وقال "ليست لدينا أى نية، لا اليوم ولا غدا، فى تقديم أسلحة إلى المعارضة السورية".