بحث السفير الأمريكى فى تونس جاكوب والس الأربعاء، مع حمادى الجبالى رئيس الحكومة وأمين عام حركة النهضة الإسلامية التى تقود الائتلاف الثلاثى الحاكم فى تونس، سبل ضمان سلامة السفارة والمدرسة الأمريكيتين اللتين تعرضتا إلى هجوم الجمعة الفائت من قبل متشددين إسلاميين كانوا يحتجون على عرض فيلم مسىء للإسلام أنتج فى الولاياتالمتحدة. وقال والس الذى بدا متجهم الوجه، فى تصريح صحفى قصير عقب لقائه مع الجبالى "بحثنا الأحداث التى جرت يوم الجمعة الفائت من مهاجمة للسفارة الأمريكية والمدرسة الأمريكية فى تونس وضمان سلامة السفارة والمدرسة والجالية الأمريكية والأجنبية فى تونس". وقتل أربعة أشخاص وأصيب 49 آخرين خلال مواجهات الجمعة الفائت بين الشرطة ومتشددين إسلاميين هاجموا السفارة الأمريكية وأحرقوا المدرسة الأمريكية القريبة منها. وقالت السفارة الأمريكية فى تونس على موقعها على شبكت الإنترنت، إن السفير الأمريكى ذكر خلال لقائه الاثنين الماضى مع وزير الخارجية التونسى رفيق عبد السلام ب"واجب البلدان المضيفة بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية اتخاذ جميع الخطوات المناسبة لتوفير الأمن للبعثات الدبلوماسية". وأضافت أن السفير "أكد أن التدابير التى اتخذتها السلطات التونسية (الجمعة الفائت) فى 14 سبتمبر لم تكن كافية لحماية السفارة الأمريكية" وأنه "طلب من السلطات التونسية اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية السفارة والمنشآت الأمريكية الأخرى فى تونس، بما فى ذلك المدرسة الأمريكية".