نزل خبر ترسيم قرار خصم نقاط مباراة اتحاد الحراش أمام رائد القبة كالصاعقة على إدارة الرائد بعد الاجتماع الحاسم للمكتب الفدرالي، أول أمس، وقد حاولنا في العديد من المرات الاتصال بالرئيس بالنيابة أوغليس، لمعرفة موقف إدارة القبة بعد هذا القرار المنتظر، على اعتبار إغلاقه لهاتفه النقال. هذا وقد تأكد بما لا يدع مجالا للشك أن رائد القبة سيلعب الموسم المقبل ضمن بطولة القسم الوطني الثاني. وحسب مصادر متطابقة ومقربة من إدارة رائد القبة، فقد علمنا أن هذه الأخيرة أبدت استيائها العميق من قرار المكتب الفدرالي الأخير القاضي بترسيم صعود اتحاد الحراش على حساب فريقهم، مبرزا وفقا لذات المصادر، أن هذا القرار يستهدف الإدارة الحالية بدرجة أولى وخاصة، على اعتبار أن بعض الأطراف الفاعلة في (الفاف) لم يعجبها النهج التسييري المحترف للإدارة الجديدة للقبة بقيادة الرئيس ربراب هذا الموسم، وقرار كهذا الهدف منه الحيلولة دون مواصلة السير على نفس النهج. وحسب آخر الأخبار التي استقيناها من المحيط المقرب من الإدارة وعلى رأسها الرئيس عمر ربراب، فإن هاته الأخيرة تنوي مغادرة إدارة الرائد على ضوء هذا القرار الذي وصفوه بالمجحف في حق فريقهم، خاصة بعد قرار الطعن الذي وضعوه تحت أيدي (الفاف) هذا من جهة، ومن جهة مقابلة إذا ما تم الأخذ بعين الاعتبار ما سبق وأن أقر به صديقي الذي كلف بدراسة الملف، لما اعترف بأن اتخاذه القرار كان تحت التهديد والمضايقات التي تعرض لها من قبل إدارة وأنصار اتحاد الحراش. وفي ذات السياق، من المنتظر أن يصدر القرار الرسمي والنهائي لإدارة رائد القبة على ضوء ترسيم المكتب الفدرالي لبقاء الرائد ضمن بطولة القسم الوطني الثاني لليوم. وقد علمنا من ذات المصادر، أن إمكانية اللجوء إلى المحكمة الرياضية الدولية وكذا (الفيفا) يبقى من الخيارات المتاحة لإدارة الرئيس ربراب في انتظار اتضاح الرؤية أكثر. تجدر الإشارة في الأخير إلى أن وقائع القضية تعود إلى مباراة رائد القبة أمام إتحاد الحراش، لما أقدمت إدارة " الصفراء" على تقديم إحترازات اعتبرت مؤسسة من قبل الرابطة في حق وسط ميدان الرائد عبد الكريم خليدي لتزوير هذا الأخير لوثائقه وإنتحاله لشخصية شقيقه.