أستنكر مجلس الوزراء الفلسطيني بشدة اقتحام باحات المسجد الأقصى والاعتداء على المواطنين، واعتقال 4 صحفيين ومصور تلفزيوني بالإضافة إلى الاعتداء على دير 'جبل الزيتون' في القدس وخط شعارات عنصرية ومعادية للسيد المسيح عليه السلام. وأدان المجلس خلال اجتماع عقده اليوم الأربعاء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته وآخرها قيام مستوطنين بنصب بيوت متنقلة على أراضي المواطنين في بلدة الخضر في بيت لحم واعتدائهم على المواطنين أثناء عملهم في أرضهم ببلدة مخماس برام الله وقريتي يانون وعينبوس في نابلس.وحذر من احتمال تصاعد هذه الانتهاكات الممنهجة والمنظمة خلال موسم قطف الزيتون واستهداف المزارعين الفلسطينيين ومنعهم من الوصول إلى أرضهم مطالبا بحماية دولية للشعب الفلسطيني من هذه الاعتداءات وغيرها والتي تتم تحت حماية من جيش الاحتلال محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات مثل هذا التصعيد.وجدد المجلس دعوته للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية لإنهاء الاحتلال ووقف معاناة الفلسطينيين وتمكينهم من نيل حقهم في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية على حدود عام 1967.واستنكر بشدة تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان العدوانية واعتبرها تحريضا سافرا ضد الشعب وسلطته الوطنية.. داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح من هذه التصريحات والعمل بما يمليه القانون الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.