دعا رئيس الموساد السابق، إفرايم هاليفي أمس إلى إجراء محادثات نووية مباشرة بين الولاياتالمتحدةوإيران، وقال هاليفي في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية إن إجراء حوار مع إيران لا يعني رفع العقوبات ، وقال هاليفي: العقوبات الدولية لا تستهدف التمهيد لعملية عسكرية بل إقناع القيادة الإيرانية بالتخلي عن البرنامج النووي، وأشاد هاليفي بسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه إيران، مضيفاً أنه لولا تشديد أوباما للعقوبات لَما كانت طهران تواجه حالياً أزمة اقتصادية. وفي الوقت نفسه انتقد هاليفي موقف منافس أوباما الجمهوري، ميت رومني، إزاء القضية الإيرانية، معتبراً أن عدم الانفتاح على محاورة طهران يعني أن الهجوم العسكري هو الخيار الوحيد ، من جهة أخرى، قال مساعد وزير الخارجية، الإيراني لشئون آسيا والمحيط الهادئ عباس عراقجي إن دعوة الولاياتالمتحدة للهند لمساعدتها في قضية إيران النووية هي مؤشر على إحباط واشنطن الكامل ، في زيارته الأخيرة إلى الهند، دعا نائب وزيرة الخارجية الأميركية، وليام بيرنز مسئولين هنود للمساعدة في إعادة إيران إلى مائدة المفاوضات. يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تطلب فيها الولاياتالمتحدة علنا من نيودلهي التوسط لدى طهران، حسبما ذكرت وكالة أنباء إرنا الإيرانية ، ونقلت الوكالة عن عراقجي قوله إن «مطالبة نيودلهي بإقناع طهران بالجلوس مرة أخرى على مائدة المفاوضات لإجراء محادثات مع واشنطن أشار إلى إخفاق الولاياتالمتحدة في الرد على مقترحات إيران المعقولة والبناءة، وأكد عراقجي مجدداً على الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي، وأعرب عن أمله في أن يوفر رد مجموعة ال 5 1 على مقترحات إيران حلاً معقولاً وعادلاً لمشكلة الغرب مع القضية النووية الإيرانية، وأضاف عراقجي أنه في زيارته الأخيرة إلى الهند أطلع المسئولين الهنود على آخر التطورات في محادثات إيران النووية ، إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لا يعرف بأي خطط أميركية لإجراء محادثات ثنائية مع إيران وأن أفضل السبل لوقف برنامج إيران النووي سلمياً هي تشديد العقوبات و»الخيار العسكري الجدير بالتصديق.