أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن حل القضية الفلسطينية لا يحتاج الى حرب، بل يحتاج الى قرار إسلامي موحد لازالة كيان الاحتلال الصهيوني من الخارطة.وحسبما أفادت وكالة "مهر" للانباء أن أحمدي نجاد قال خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الباكستانية اسلام آباد ان الانتصار الفلسطيني الاخير على العدو الصهوني بيّن بوضوح مدى هشاشة هذا العدو ، مشددا على إن الاتحاد بين المسلمين واتخاذ موقف سياسي واقتصادي حازم ضد هذا العدو كفيل بهزيمته دون الحاجة الى الحرب. ووصف احمدي نجاد تهديدات كيان الاحتلال الصهيوني بضرب ايران بأنها تهديدات صبيانية جوفاء ، مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية لا تعير أهمية لمثل هذه التهديدات.