يلتزم نيكولا ساركوزي الصمت بشكل شبه كامل منذ هزيمته امام فرنسوا هولاند في الانتخابات الرئاسية، لكنه يجد نفسه الان في الواجهة مع مساعيه لتهدئة الازمة التي تعصف بالاتحاد من اجل حركة شعبية اكبر احزاب المعارضة، لكن مع واجب التحفظ بحكم كونه عضوا في المجلس الدستوري. وبحسب عدد من اصدقائه فان الرئيس السابق "ضاق ذرعا" بالصراع الدائر بين "الاخوة"، اي جان فرنسوا كوبيه وفرنسوا فيون، على رئاسة الاتحاد من اجل حركة شعبية وب"المشهد المدمر" الناجم عنه. وكسائر الرؤساء السابقين فهو عضو بحكم القانون في المجلس الدستوري لكنه ملزم بواجب التكتم. ويلزم قانون صادر في 1959 "الحكماء" التسعة في المجلس الدستوري ب"الامتناع عن اي امر من شأنه ان يسيء الى استقلال وشرف مهامهم".