اعلن ارفيه لادسو نائب امين عام الاممالمتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام ان المقاتلين الناشطين في سورية يشكلون خطرا على امن القوات الدولية المتمركزة في مرتفعات الجولان المحتلة، وقال لادسو خلال مؤتمر صحفي في باريس اليوم انه تم اتخاذ قرار بارسال تقنيات جديدة بما فيها المدرعات الى هضبة الجولان لتعزيز حماية القوات الاممية فيها، واوضح ان بعض الدول اعربت عن قلقها، وسنعزز الامن بما فيه من خلال زيادة السيارات المدرعة كما سنوجه مستشارين سياسيين اضافيين لتحليل الوضع على الارض، ونوه بأن الوضع في سورية ساهم في اضعاف الامن وانتشار المجموعات المسلحة في مناطق وقف النار. واعلن ان الوضع في سورية ادى الى انخفاض كبير لمستوى الامن مما اسفر عن انتشار المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية على خطوط وقف النار، يذكر انه في نهاية شهر نوفمبر الماضي اصيب جنديين نمساويين تابعين لقوات حفظ السلام المنشرة في الجولان عند تعرض القافلة التي كانا ضمنها لاطلاق النار قرب دمشق، واحتلت اسرائيل مرتفعات الجولان السورية خلال حرب الايام الستة عام 1967 وضمتها اليها بصورة احادية الجانب في عام 1981.