قصف الطيران الفرنسي مواقع إسلاميين في كيدال وضواحيها في اقصى شمال شرق مالي ودمر خصوصا منزل زعيم جماعة أنصار الدين كما علم الأحد لدى مصادر متطابقة. وقال مصدر امني مالي لوكالة فرانس برس "حصلت ضربات جوية في منطقة كيدال (1500 كلم عن باماكو) مشيراً إلى أن هذه الضربات اصابت خصوصا منزل اياد اغ غالي في كيدال ومعسكرا في المدينة نفسه". واكد ذلك سكان في المنطقة. و أعلن الجيش الأميركي أمس أن البنتاغون وافق على ان تقوم طائرات تموين اميركية بتزويد الطائرات الحربية الفرنسية المشاركة في عملية مالي بالوقود أثناء طيرانها. وكانت باريس طلبت من واشنطن وضع طائرات تموين وقود في خدمة الطائرات الحربية الفرنسية المشاركة في العملية العسكرية التي تشنها القوات الفرنسية ضد الاسلاميين الذين يسيطرون على شمال مالي، وقد وافق وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا على هذا الطلب، بحسب ما اوضح البنتاغون في بيان. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع جورج ليتل في البيان ان بانيتا اتصل هاتفيا بنظيره الفرنسي جان-ايف لودريان للتباحث سويا في سبل توفير الدعم الجوي الاميركي بهدف "حرمان الارهابيين من ان يكون لهم ملجأ في مالي". واضاف البيان ان بانيتا "ابلغ الوزير لودريان ان القيادة العسكرية الاميركية لافريقيا ستدعم الجيش الفرنسي عبر تسيير عمليات تزويد بالوقود في الجو طيلة المدة التي ستستغرقها العمليات العسكرية التي ينفذها في مالي".