دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس " القادة العرب والمسلمين المجتمعين في قمة منظمة التعاون الإسلامي في القاهرة اليوم الأربعاء إلى ضرورة العمل على كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة دفعة واحدة وإلى الأبد، مضيفة "من غير المقبول أن يبقى الاحتلال يمارس انتهاكاته وسياساته العنصرية ضد المدنيين بالقطاع". كما طالبت حماس فى بيان لها القمة بوضع إستراتيجية عربية وإسلامية تدعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني، وتؤسس على ما أنجز من انتصار في قطاع غزة على الاحتلال، واعتراف دولي بفلسطين لمواجهة المخططات الاستيطانية واستعادة الحقوق الوطنية الثابتة. كما دعت القادة العرب والمسلمين الى تحمل مسؤولياتهم تجاه القدس والقضية الفلسطينية، والإسراع في توفير الحماية العاجلة للمسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة. وقالت حركة حماس في البيان إن الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية يتعرضون لمخاطر وانتهاكات جسيمة بفعل آلة الحرب الإسرائيلية التي تعمل دون رادع أو محاسب على سرقة الأراضي الفلسطينية وتهويد القدس وتغيير معالمها العربية والإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى. وأكدت ضرورة توفير الحماية للأقصى والقدس وتثبيت أهلها باتخاذ خطوات عملية مادية مباشرة، وسياسية تدين الاحتلال، وتحمله المسؤولية كاملة عبر المؤسسات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأممالمتحدة. كما طالبت بتفعيل آليات المقاطعة الاقتصادية والسياسية للاحتلال الإسرائيلي للجم اعتداءاته ضد الأراضي العربية في فلسطين ولبنان وسوريا، وللضغط عليه من أجل استعادة الحقوق الفلسطينية والعربية كافة. ودعت إلى تبني قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، وتفعيلها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي المحاكم الدولية، والضغط على الاحتلال بالسبل المتاحة لوقف انتهاكاته الممنهجة ضد الأسرى حتى الإفراج عنهم، ووقف سياسة الاعتقال ضد نواب ورموز الشعب الفلسطيني.