تعكف الأممالمتحدة على دراسة تشكيل قوة حفظ سلام في مالي لن تنشر إلا بعد انتهاء الهجوم العسكري الفرنسي، كما أنها تتطلب أشهرا من المفاوضات والاستعدادات.وطلبت فرنسا أمس الأربعاء من مجلس الأمن الدولي الإعداد لإرسال قوة حفظ سلام إلى مالي وتسريع انتشار مراقبين لحقوق الإنسان فى البلد، بحسب ما أعلن السفير الفرنسي لدى الأممالمتحدة جيرار ارو.إلا أن ارو ذكر فى ختام اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولى خصص لبحث الأزمة في مالي، أنه سيلزم "عدة أسابيع" قبل التمكن من تقييم ما إذا كان العسكريون الفرنسيون المنتشرون في هذا البلد قادرين على تسليم المسؤولية إلى قوة لحفظ السلام.وقال للصحافيين، إن "فرنسا تطرقت إلى احتمال إنشاء عملية لحفظ السلام تتألف من قوات دولية" في مالي.وأضاف أن هذه القوة ستدعم "استقرار البلاد" بعد انتهاء الهجوم الفرنسي كما "ستساعد الماليين على إعادة تنظيم البلاد عبر ميثاق وطنى مالي جديد".وقال "لا يوجد أي اعتراض" داخل المجلس، موضحا أن الولاياتالمتحدة وبريطانيا والمغرب أو الأرجنتين أعربت عن استعدادها لبحث الطلب.