ستشرع وزارة الدفاع البريطانية في سحب 11 ألف جندي من قواتها المشاركة في قواعد عسكرية تابعة لها بألمانيا في إطار عملية رئيسية لإعادة هيكلة الجيش يستغرق تنفيذها ثلاثة أعوام والتي تكبد الوزارة تكلفة تصل إلى مليار جنيه أسترليني لبناء وحدات عسكرية جديدة. وذكرت صحيفة (غارديان) البريطانية على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء أن "إعلان وزارة الدفاع الذي صدر اليوم الثلاثاء يمثل تسريعا ملحوظا لسحب القوات البريطانية العاملة في ألمانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية". وأفادت أن "إعلان وزير الدفاع فيليب هوموند غلق بعض القواعد العسكرية البريطانية الصغيرة بهدف إعادة بنائها في سبعة مراكز إقليمية رئيسية سيثير غضب نواب البرلمان.. كما أن تمركز 600 جندي فقط من العناصر العائدة في الحدود الشمالية من البلاد أثار حنق الحزب القومي الإسكوتلندي فهو العدد الذي يمثل زيادة لعدد القوات بنسبة 20% هناك". وأوضحت الصحيفة أن "الإعلان الرسمي من المقرر أن يتضمن تفاصيل توضح كيفية إدارة الجيش لعملية سحب قواته التاريخية من قواعده في ألمانيا". يشار إلى أن وزارة الدفاع كانت قد عرضت سحب القوات من ألمانيا بحلول عام 2020 وهي الخطة التي خضعت لبعض التعديلات بسبب إجراء عمليات خفض إضافية لميزانية الدفاع.