ينتظر فريق من خبراء الأممالمتحدة، فى قبرص الضوء الأخضر، للتوجه إلى سوريا للتحقيق فى مزاعم بوقوع هجمات بأسلحة كيماوية، لكن الجدل الدبلوماسى بشأن سلطات الفريق، وكيفية تأمين أفراده يعرقل المهمة، ويتضمن الفريق الذى يضم 15 محققا محللين كيميائيين لديهم القدرة على جمع وفحص العينات المشتبه بها، وخبراء من منظمة الصحة العالمية لفحص الآثار الصحية الناجمة عن التعرض للسموم، وطلبت سوريا فريقا، للتحقيق فيما تقول إنه هجوم سام شنته المعارضة فى مدينة حلب الشمالية الشهر الماضى، لكن دمشق رفضت مطالب المعارضة بإرسال المفتشين إلى مواقع أخرى تقول المعارضة المسلحة إن القوات الحكومية استخدمت فيها الأسلحة الكيماوية ، ويقول الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، إن المهمة لن تنجح إلا إذا بحثت فى مزاعم الطرفين، وانقسمت الدول الأعضاء فى مجلس الأمن حول هذا الشأن، حيث تدعم روسيا موقف الحكومة السورية وتدعم الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا طلب المعارضة.