إنه أشهر معارض روسى عبر الإنترنت وأقوى منتقد للرئيس فلاديمير بوتين وإنه يريد حتى أن يصبح رئيسا للبلاد. يواجه الآن إليكسى نافالنى، المدون الكاريزمى المناهض للفساد والذى تحول لزعيم معارض، عشر سنوات بالسجن فى حال إدانته بالاختلاس فى محاكمة من المقرر أن تبدأ غدا الأربعاء. ولكن نافالنى، الذى يصف المحاكمة بأنها "مثيرة للسخرية بشدة"، يعرب عن تحديه. وقال لمجلة نيو تايمز الموالية للمعارضة: "إنهم يريدون رؤيتى فى السجن ولكننى لست خائفا"، وللتأكيد على موقفه فقد حزم حقيبته بالفعل، وأدرج الأشياء التى سوف يحتاجها فى السجن. ويقول نافالنى، إن المحاكمة شكل من أشكال الانتقام من جانب الكرملين لفضحه مسئولين فاسدين، وإن بوتين نفسه له دور فى القضية. ونفى بوتين مرارا، أنه يؤثر على المحاكم، وقال المتحدث باسمه دميترى بيسكوف، إن المحاكمة ليست ضمن اهتماماته. غير أن لجنة التقصى وهى وكالة لها نفوذ يعتبرها الكثيرون مكلفة باضطهاد المعارضة، اعترفت صراحة أن القضية سياسية.