ضاعف المقاول إنتاجيته اليومية للأعمال المنجزة في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف، تمهيدا لاستقبال المعتمرين في موسم رمضان المبارك. وستتم الإفادة من المرحلة الأولى التي تحتل كامل الجهة الشرقية من الأروقة المطلة على الصحن بالإضافة إلى جزء من الجهة الشمالية والجنوبية، وسيلتزم المقاول بتسليم دور القبو المحاذي لصحن الطواف والدور الأرضي والدور الأول. وجرى تحويل الممر الآمن المؤقت الذي يصل بين صحن الطواف والسعي إلى المنطقة المقابلة لمقام إبراهيم عليه السلام، مما أتاح الفرصة لإزالة الجزء الأخير المتبقي من الرواق السعودي والقديم الذي جرى الإبقاء عليه كممر آمن للمسعى منذ بدء أعمال المرحلة الأولى.