ألغي مشروع إنشاء قرية لإيواء الصحفيين خلال فعاليات الألعاب الأولمبية المقررة بريو دي جانيرو 2016 (البرازيل), حسبما اعلن عنه مسؤولون برازيليون. وأوضحت رئيسة الشركة الأولمبية ماريا سيليا باستوس ماركيس إلى أن قرار إلغاء المشروع يأتي نتيجة اكتشاف أن الأرض المخصصة له "طينية". وأضافت المسؤولة في تصريحات للصحافة أن هذا الأمر سيرغم القائمين على المشروع على تعزيز أساسات قرية وسائل الإعلام التي كانت مصممة لتقديم المأوى لسبعة آلاف صحفي ما يجعل تكلفته ترتفع إلى 100 مليون ريال (50 مليون دولار)". وأكدت أن الطلب على العقارات ليس كبيرا في المنطقة لذا فإن بناء وحدات سكنية لا يمكن بيعها بعد دورة الألعاب الأولمبية لا يعود بفائدة كبيرة على المنظمين. وكبديل عن ذلك المشروع تسعى مسؤولة مدينة ريو دي جانيرو عرض تخفيضات ضريبية لتشجيع العاملين في قطاع الإنشاءات على تشييد مشروعات عقارية جديدة يمكن استخدامها لاستضافة الصحفيين خلال دورة الألعاب الأولمبية 2016.