قتل 62 شخصا، واصيب العشرات بجروح، في سلسلة هجمات، معظمها بسيارات مفخخة، في بغداد ومناطق اخرى من العراق، الاثنين، بعد ساعات من مقتل 24 شرطيا، في هجمات مسلحة، في الانبار وشخص في الموصل. ودفعت هذه الهجمات رئيس الحكومة، نوري المالكي، الى الاعلان عن تغييرات قريبة في مواقع المسؤولين الامنيين، والخطط الامنية، في بلاد تشهد منذ اسابيع، ارتفاعا في معدل العنف اليومي المتواصل منذ عشر سنوات. ومع حصيلة ضحايا يومي الاثنين والاحد، والتي بلغت 87 قتيلا على الاقل، و243 جريحا، ارتفع الى نحو 364 عدد القتلى منذ بداية ماي، بحسب حصيلة تعدها وكالة "فرانس برس" استنادا الى مصادر امنية وعسكرية وطبية. وبدا اليوم بسلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة عند الصباح في بغداد والبصرة (450 كلم جنوب بغداد). وقالت مصادر امنية وطبية ل "فرانس برس": ان 23 شخصا على الاقل قتلوا في انفجار ثماني سيارات مفخخة وعبوة ناسفة في بغداد، بينما قتل 13 شخصا في انفجار سيارتين مفخختين في وسط البصرة. واستهدفت السيارات المفخخة في بغداد، مناطق الكاظمية (شمال)، والشعلة (شمال)، وسبع البور (شمال)، والشعب (شمال شرق)، والكمالية (شرق)، والاعلام (غرب)، والشرطة الرابعة (غرب)، والزعفرانية (جنوب)، وجسر ديالى (جنوب).