اجتمع اليوم الثلاثاء وزير الشؤون الدينية و الأوقاف بوعبد الله غلام الله وسفير السعودية لبحث حصة الجزائر من الحجاج على خلفية القرار الذي اتخذته السلطات السعودية لتقليص نسبة الحجاج هذه السنة ب20 بالمائة على كل الدول الإسلامية . أوضح مدير الديوان الوطني للحج والعمرة الشيخ بربارة للقناة الإذاعية الأولى أنه خلال اللقاء أبلغنا السفير السعودي بالقرار الذي اتخذته السلطات السعودية ، و لا يمكن للجزائر ان تحافظ على العدد الكامل ( 36 ألف حاجا ) مادام أن القرار يطبق على كافة الدول الإسلامية ، قائلا إن القرار جاء في الأيام الأخيرة نظرا لأن الأشغال جارية هناك بمحيط وداخل المسجد الحرام فيما يخص توسعة المطاف. و أضاف بربارة أن المختصين ذكروا بأن الوضع لا يستوعب عدد الحجاج المعتاد لكل دولة ، ويمتد هذا الوضع إلى سنتين أو ثلاثة. وأوضح أن العدد الذي قلص بالنسبة للجزائريين يصل إلى 7200 حاجا ، مشيرا إلى أن المعالجة تتم باجتماع عدة قطاعات وزارية مشاركة لإيجاد الحل الأنسب لتطبيق القرار السعودي.وقال إن وزير الشؤون الدينية و الأوقاف سيبعث برسالة إلى نظيره السعودي للاستفسار أكثر عن هذا القرار ، مع العلم أن البعثة الجزائرية كانت الأولى من بين الدول الإسلامية التي استأجرت العمائر في البقاع المقدسة سواء بمكة المكرمة أو بالمدينة المنورة. فيما يخص موسم العمرة ذكر الشيخ بربارة أنه لم يتخذ حولها أي قرار لتقليص عدد المعتمرين و إنما هناك عمل تقني محض بين السلطات السعودية و المتعاملين هناك حيث يستفيد كل معتمر ب 15 يوما لأداء العمرة لا أكثر من ذلك و التأشيرات قد بلغت 160 ألف تأشيرة أي بزيادة تقدر ب 15 بالمائة و في شهر رمضان سيصل العدد إلى 260 ألف و أي معتمر يتجاوز أكثر من 15 يوما يعرض الوكالة إلى غرامة مالية و عقوبة.