قالت مصادر أمنية إن رجل شرطة قتل يوم الأحد وأصيب ثلاثة آخرون بينهم ضابط كما أصيب مجند جيش في هجمات مسلحين بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء قرب الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة، ووقعت الهجمات في نطاق تصاعد للعنف بشمال سيناء منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي يوم الاربعاء ، ويعتقد أن متشددين إسلاميين يشنون الهجمات التي استهدف أحدها يوم الاحد خط أنابيب لتصدير الغاز الطبيعي إلى الأردن.وشن المسلحون هجمات متفرقة في شمال سيناء منذ الإطاحة بالرئيس حسني مبارك في انتفاضة شعبية عام 2011 مما أحدث فراغا امنيا في المنطقة، وقتل خمسة من قوات الأمن في المنطقة يوم الجمعة في وقت كانت تدور فيه اشتباكات عنيفة في القاهرة ومدن أخرى بين مؤيدين لمرسي ومناوئين له شاركت في بعضها قوات من الجيش والشرطة بحسب شهود عيان ، وقتل رجل دين مسيحي يوم السبت في العريش.وذكرت وسائل إعلام حكومية انه تمت السيطرة يوم الاحد على حريق شب في خط الأنابيب نتيجة الانفجار، وهوجم الخط اكثر من عشر مرات منذ الإطاحة بمبارك حين كان فرع منه يؤدي إلى إسرائيل، ولم يتضح على الفور ان كانت هذه الهجمات ردا على عزل الجيش لمرسي يوم الأربعاء بعد احتجاجات واسعة النطاق طالبت برحيل الرئيس، وتنظم جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي احتجاجات منذ ذلك الحين سقط خلالها عشرات القتلى، وأصدرت الجماعة الجهادية السلفية وهي واحدة من أكبر الجماعات الاسلامية المتشددة في سيناء بيانا يوم الأحد على موقع للجهاديين على الانترنت قالت فيه ان "الاحداث الراهنة التي تعصف بالبلاد" تؤثر على سيناء، وهددت أيضا بشن هجمات ردا على "الممارسات القمعية" من قوات الشرطة والجيش في سيناء، وسبق ان أصدرت الجماعة بيانات تهدد بتنفيذ هجمات على إسرائيل لكن هذا أول تهديد مباشر تصدره ضد قوات الأمن المصرية.