وفاة 6 مسنين بسبب ارتفاع درجات الحرارة استقبلت المصالح الإستعجالية عبر مختلف مستشفيات الوطن، قرابة 400 حالة كانت تعاني من عسر الهضم والإسهال الحاد، كما سجلت مئات الحالات التي كانت تعاني من تعقيدات حادة بداء السكري وارتفاع الضغط، بالإضافة إلى ضربات الشمس بسبب الارتفاع الحاد في درجات الحرارة، فيما سجلت 6 وفيات بسبب ارتفاع درجات الحرارة .وفي هذا الشأن، استقبل مستشفى مصطفى باشا الجامعي نحو 25 حالة، تخص أشخاصا مسنين، يعانون من أمراض مزمنة، بالإضافة إلى حالات كانت مصابة بالإسهال الحاد.أما المستشفى الجامعي لمين دباغين، فاستقبل هو الآخر حالات مماثلة، تخص أشخاصا تعرّضوا للجفاف بسبب الحر، وكذا ضربات الشمس، مع عسر شديد في الهضم بسبب تناول «البوزلوف والدوارة» في أول أيام رمضان.أما المستشفى الجامعي لسيدي بلعباس فقد عالج 20 حالة تخص أشخاصا تعرضوا لحوادث مرور بسبب الزيادة المفرطة في السرعة ساعة الإفطار، بالإضافة إلى تعرض أشخاص مسنين لضربات شمس.وتشير الإحصائيات الصادرة عن مستشفى بني مسوس الجامعي، أن مصالحهم تلقت نحو 30 حالة تخص أشخاصا كبارا لم يتحملوا ارتفاع درجات الحرارة، ويقدّر العدد الخاص بالأطفال الذين تم استقبالهم على مستوى الإستعجالات الطبية الخاصة بالأطفال ب6 حالات، حيث تبين أنهم تعرضوا لضربات شمس، بسبب لعبهم تحت درجة الحرارة التي كانت مرتفعة جدا، من دون قيامهم بشرب الماء، وهو الأمر الذي أدى إلى تسجيل حالات إغماء وجفاف.أما بولاية وهران، أكدت مصادر طبية من مصلحة الاستعجالات الطبية لمستشفى وهران، أنه يسجل يوميا، ومنذ أول يوم من رمضان 10 حالات آلام بالمعدة ناتجة عن التخمة والإفراط في الأكل أغلبهم مسنون، فيما لم تسجل لحد الآن أية إصابات بتسممات غذائية.أما بتلمسان فسجلت على مدار الأيام الأولى من الشهر الفضيل، خاصة اليوم الأول، أكثر من 100 حالة مرضية طارئة، تخص أشخاصا أصيبوا بضربات شمس وآلام في المعدة ناجمة عن التخمة، فضلا عن تسجيل بعض التسممات الغذائية الناجمة عن تناول مواد غذائية منتهية الصلاحية. وفي هذا الشأن قامت المصلحة بإسعاف نحو 60 شخصا من بينهم مسنون وأطفال تعرضوا لضربات شمس خاصة خلال اليوم الأول من الشهر الفضيل، فيما تم تسجيل 6 وفيات في صفوف المسنين خاصة من ذوي الأمراض المزمنة الذين سجلت لهم ارتفاعات مذهلة في نسبة السكر والحرارة. 8 حالات تسمم غذائي خلال يومين في ميلة كشفت مصادر طبية ل«النهار»، عن تسجيل 8 حالات تسمم غذائي أصيب بها مواطنون تم نقلهم من طرف ذويهم لتلقي الإسعافات الأولية الطبية اللازمة.وأوضحت المصادر ذاتها، أن أغلب الحالات التي تم الكشف عنها، تعرّضت للتسمم بعد التي كانت بسبب الحلويات التي يتم عرضها في الأرصفة بأسعار منخفضة وافتقادها لأدنى الشروط الصحية، كما أرجعها الأطباء إلى تناول الألبان المختلفة التي يتم كذلك عرضها للبيع تحت أشعة الشمس الحارقة هذه الأيام، والتي أثرت على مكوناتها بصورة سلبية أثرت على صحة المستهلك، الذي يتبع في الغالب انخفاض الأسعار على حساب صحته وصحة أفراد عائلته . تسممات بالجملة بسبب مياه الحنفيات والصهاريج ببريكة في باتنة وعلى الصعيد ذاته، أفادت أمس، مصادر استشفائية ل«النهار»، أن مصالح الاستعجالات على مستوى مستشفيات بريكةبباتنة، سجّلت منذ بداية شهر رمضان تسممات بالجملة وسط المواطنين من مختلف الفئات العمرية، والذين انتابتهم أعراض التسمّم المتمثّلة أساسا في الإسهال الحاد، الدوخة والتقيؤ، وعن السبب فأرجعته مصادر إلى مياه الحنفيات التي عرفت في الآونة الأخيرة تغيّرا في اللون والرائحة، كما اشتكى مواطنون من مياه الصهاريج التي استهلكوها والتي تسببت لهم في الإصابة بتسمّمات حادة.أما في عنابة، سجلت المصالح الطبية الاستشفائية خلال الأيام الثلاثة الأولى من الشهر الفضيل، 15 حالة تسمم غدائي، عبر إقليم وسط المدينة، حيث تم التكفل الطبي بهم على مستوى استعجالات العيادة الطبية متعددة الخدمات «العربي خروف»، من قبل القائمين على هده المصالح الطبية، والتي أرجعت سبب هذه التسممات الغذائية إلى الإفراط في الأكل دون انقطاع لبعض الصائمين وكذا شرب الماء بطريقة غريبة.