قتلت قوات الأمن العراقية اليوم الاثنين 10 مسلحين في عملية أمنية تستهدف مقارهم شمالي محافظة صلاح الدين شمال بغداد فيما قتل مسلحان آخران في انفجارسيارة مفخخة كانا يقودانها جنوبي المحافظة. وقال مدير شرطة محافظة صلاح الدين اللواء جمعة عناد في بيان اليوم " ان قوة مشتركة من الشرطة والجيش نفذت عملية أمنية كبيرة شمالي وغربي المحافظة أسفرت عن مقتل 10 مسلحين وتدمير معسكرهم". وتابع أنه تم " ضبط مجموعة من السيارات المفخخة و20 حزاما ناسفا و12 صاروخ قاذفة وكميات من العتاد والمواد المتفجرة فضلا عن تدمير معمل لتفخيخ السيارات" وأضاف أن العملية لازالت مستمرة وتهدف إلى تعقب المسلحين وتدمير معسكراتهم. وبدأت هذه العملية صباح اليوم وتهدف إلى متابعة المجاميع المسلحة في المناطق الحدودية لمحافظة صلاح الدين مع محافظتي نينوى والأنبار. وأوضح المصدر أن " المنطقة التي تنفذ فيها العملية تعد من المناطق التي تتواجد فيها معسكرات وقواعد للجماعات المسلحة كونها بعيدة عن مراكز المدن وذات طبيعة صحراوية وفيها تلال ودائما ما تستخدمها الجماعات المسلحة كقاعدة لشن الهجمات في محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار ". وقتل اليوم المقدم حماد الدليمي قائد الفوج الخامس في شرطة الطوارئ بمحافظة صلاح الدين ومعاونه واثنان من حراسه في انفجار عبوة ناسفة استهدف عربة يستقلونها أثناء مشاركتهم في هذه العملية الأمنية. من جهة أخرى أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين بأن مسلحين اثنين قتلا في انفجار سيارة مفخخة كانا يقودانها في بلدة يثرب (70 كم) جنوب تكريت مركز المحافظة. واليوم أيضا قتل أكثر من 40 شخصا وأصيب ما يزيد عن 200 أخرين بجروح في سلسلة هجمات جرى تنفيذها ب 17 سيارة مفخخة في عدة مدن بينها بغداد.