أعلن الجيش النيجيري مقتل أكثر 30 شخصا على الأقل في معركتين بين قوات الأمن ومتشددين إسلاميين من جماعة بوكو حرام في ولاية بورنو بشمال شرق البلاد. وقال صغير موسى المتحدث باسم الجيش صدت القوات بنجاح هجمات بوكو حرام الإرهابية على قاعدة للشرطة في باما في الرابع من أوت. وذكر أن شرطيا و17 من أعضاء بوكو حرام قتلوا خلال المعركة كما أصيب جنديان. وأكد بيان آخر للجيش مقتل أحد الجنود. وقال إن المعركة في باما نشبت إثر هجوم تعرض له مركز للشرطة. وتقع باما قرب الحدود مع الكاميرون، وكانت قد شهدت الكثير من أعمال العنف في الأشهر القليلة الماضية. وحسب الجيش، فإنه تمت مصادرة أربع شاحنات وثلاث دراجات نارية وعشرات من الشحنات الناسفة وثلاثة مقذوفات صاروخية وعشر بنادق كلاشنيكوف وأكثر من 100 طلقة ذخيرة. وهاجم مسلحو بوكو حرام أيضا قاعدة للجيش في مدينة مالام فاتوري، مما أدى لنشوب معركة قتل خلالها جنديان و15 من أعضاء الجماعة. وتشكل جماعة بوكو حرام، التي تسعى لتطبيق ما تراه الشريعة الإسلامية في شمال نيجيريا، أحد أكبر التهديدات لاستقرار البلاد، أكبر مصدر للنفط في أفريقيا. وتؤيد جماعات اسلامية متشددة أخرى أفكار بوكو حرام، التي يعني اسمها باللغة المحلية التعليم الغربي حرام . وكان الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان قد أعلن في منتصف ماي الماضي حالة الطوارئ، وأمر بشن حملة على بوكو حرام في معقلها في شمال شرق نيجيريا. وتعرضت الجماعة لانتكاسات في البداية لكنها لا تزال نشطة وتشكل أنشطتها ضغطا على الجيش النيجيري.