اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في مقابلة تلفزيونية ان بلاده تسعى الى حل يكون فيه "الجميع رابحا" في المفاوضات النووية مع القوى الكبرى. وقال ظريف في مقابلته مع قناة"برس تي"في الايرانية "نريد حلا يكون فيه الجميع رابحا مما يعني برنامجا نوويا سلميا شفافا تحت الاشراف الدولي وفي اطار قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومعاهدة الحد من الانتشار النووي التي وقعت عليها ايران". واضاف الوزير الايراني ان"ايران سيكون لديها حقوقها النووية العقوبات سيتم رفعها والمجتمع الدولي سيكون لديه الضمانة بان البرنامج النووي سلمي بحت وسيبقى كذلك لان في هذا الامر مصلحة لنا ايضا". ومن المقرر ان يلتقي ظريف نهاية شهر سبتمبر الجاري وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون للتحضير لاستئناف المفاوضات بين ايران والقوى الكبرى في مجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدةروسيا الصين فرنسا بريطانيا والمانيا) والمتوقفة منذ افريل الماضي. وكانت الولاياتالمتحدة قالت في وقت سابق اليوم على لسان سفيرها لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية جوزيف مكمانوس انها رصدت "تطورات مثيرة للقلق" في برنامج إيران النووي ودعت الرئيس الإيراني الجديد إلى اتخاذ خطوات "ملموسة "و"عاجلة "لتخفيف بواعث القلق إزاء هذا البرنامج المثير للجدل. وقال مكمانوس إن واشنطن "مستعدة للتعاون مع الحكومة الإيرانية الجديدة من أجل الوصول إلى حل دبلوماسي يعالج كل بواعث قلق المجتمع الدولي" بخصوص برنامج إيران النووي. وفي إشارة إلى أحدث تقرير للوكالة الذرية عن إيران قال مكمانوس إن "طهران زادت قدرتها على التخصيب بمواصلة تركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة وأخرى من الجيل الأول, وهوتصعيد يبعث على القلق لنشاط محظور بالفعل".