صرح رئيس حزب الحرية والعدالة محمد السعيد اليوم السبت بالمالح بولاية عين تموشنت أن تشكيلته السياسية تعكف منذ إنشائها قبل أربع سنوات على تجسيد مشروع للتغيير الذي يجب أن يمس جميع المجالات. وأبرز محمد السعيد في لقاء مع المناضلين والمتعاطفين مع حزبه أنه "يتعين على المنتخب تقديم حصيلة أعماله لناخبيه بإنتظام". وقال السيد محمد السعيد "ان المنتخب الذي يكون محل سحب الثقة من قبل تشكيلته السياسية يجب عليه أن يستقيل من منصب المسؤولية". وأضاف أنه يستوجب على الأحزاب السياسية "مساعدة المواطنين على إستعادة الثقة بعدما فقدوا الأمل أمام بعض الممارسات اللأخلاقية" مشيرا أنه "يجب تسيير الدولة بالكفاءات والأخلاق والمصداقية والمنافسة النزيهة". كما تطرق رئيس حزب الحرية والعدالة إلى السياق الدولي الراهن وخصوصا الوضع في بعض البلدان العربية وعلى مستوى الحدود الجزائرية قائلا "ان هذا الوضع يجب أن يدفعنا إلى منح الأولوية للمصلحة الوطنية وترك خلافاتنا جانبا". وفي تعليقه على التعديل الوزاري الأخير أعرب السيد محمد السعيد عن أمله في أن "تساهم هذه التغييرات في تعزيز إستقرار البلاد و"تمثين الوحدة الوطنية أكثر".