كشف جمال ولد عباس، وزير التضامن والجالية الجزائرية، عن رصد وزارته لميزانية قدرها 890 مليار دينار للموسم الاجتماعي المقبل. فيما ستخصص 6 ملايير دينار للمنحة المدرسية لفائدة 3 ملايين طفل معوز وتخصيص 9 ملايير دينار لتعويض ضحايا المأساة الوطنية بعد أن تمت معالجة 6 آلاف و500 ملف وتبقى 500 ملف تنتظر التسوية. وأكد ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى ثلاثة أضعاف. فيما سيكون دعم الدولة ب2.5مليار دينار خلال الشهر الفضيل. وتطرق وزير التضامن والجالية الجزائرية بالخارج للميزانية التي حددت للدخول الاجتماعي القادم، مؤكدا على ضرورة تكثيف الجهود لإنجاحه والذي بلغت ميزانيته هذا العام 890 مليار دينار مخصصة للنقل الجامعي والمدرسي وكذا المطاعم المدرسية، مؤكدا على ضرورة تحمل الجهات الوصية لمسؤولياتها. كما ستخصص الوزارة زهاء 6 ملايير دينار للمنحة المدرسية، 2000 دينار لفائدة الأطفال المعوزين. في الوقت التي ستوزع فيه مليون و500 ألف قفة على 5 بالمائة من الفقراء الذين تراجعت نسبتهم خلال هذا العام بعد أن كانت العام الفارط تبلغ 12 بالمائة من المجتمع الجزائري. وأضاف ولد عباس أن نسبة المطاعم هذا العام تراجعت في المناطق الشمالية. فيما تشهد شبه انعدام في المناطق الداخلية وولايات الهضاب. وقد وصلت مساعدات المحسنين هذا العام إلى 65 مليار دينار بعد أن كانت 5 ملايير في العام الفارط. وفي سياق آخر، كشف وزير التضامن عن نسبة المعاقين التي مثلت 30 بالمائة من المجتمع والتي رصدت لها الوزارة ميزانية 4 ملايير دينار. كما أكد أن الدولة ستشدد العقوبات القانونية في حق المتاجرين بأرواح الشباب الجزائريين والذين يعملون على نشر الهجرة السرية.