كشف رئيس حماية المستهلك المغربية محمد بن قدور أن حوالي 15 ألف مغربيا يعيشون على الوقود المهرب من الجزائر نحو الحدود المغربية، وقال المتحدث في حوار مع جريدة "لوموند الفرنسية" أن حوالي 5 آلاف عائلة تعيش على الحدود الجزائرية من عائدات بيع الوقود المهرب، ومنذ أن قررت الجزائر تشييد الرقابة و الصرامة في محاربة تهريب الوقود إندلعت حرب البنزين على الحدود و المناطق الشرقية للمغرب،حيث يبقى المهربين هم الوسيلة الوحيدة لجلب هذه المادة التي إشتعل سعرها في السوق المغربية.