فاز الاعلامي الجزائري لحسن حرمة بالجائزة الثانية في مسابقة اعلامية اطلقتها السفارة الصينية بالجزائر تتعلق بالدراسات السياسية والصحفية التي تتطرق الى العلاقات اصينية الجزائرية ، وعالج الصحفي بإذاعة ادرار الجوانب الاجتماعية المشتركة في علاقات الصين والجزائر من منطلق الفضاء الصحراوي المعروف باستهلاك الشاي الذي اسس لعلاقات متصاعدة وانجاز مصفاة جزائرية صينية مشتركة بالجنوب باسبع ولاية ادرار. وكانت سفارة الصين بالجزائر قداطلقت مسابقة في مجال الدراسات السياسية والصحفية حول العلاقات الجزائرية الصينية بالتنسيق مع جريدة الشعب وتوجت باختيار افضل 10 مقالات صحفية التي عالجت جوانب من التعاون الجزائري الصيني وأفاق تطويره .وشهدت المنافسة على المسابقة مشاركة 79صحفيا واستاذا حسبما كشفته اللجنة التي نوهت بأهمية البحوث ، وعادت المرتبة الاولى مناصفة المتسابقين "وردة الاحلام"( اسم مستعار ) من جامعة الجزائر حول تجربتها الشخصية لجوانب من التقارب الجزائري الصيني من خلال رحلات سابقة لغرض علمي وكذا المتسابق منير مباركية استاذ العلوم السياسية بجامعة باجي مختار بعنابة والذي يحضر شهادة دكتواره في هذا السياق مستعرضا رؤية مستقبلية للعلاقات( جنوب جنوب) .وجاء الحفل التكريمي الذي احتضنت السفارة الصينية بالجزائر بمناسبة الذكرى ال55 للعلاقات الجزائرية الصينية ومع اول احتفال باليوم الوطني للصحافة بالجزائر ،حيث نوه سفير الصين بالجزائر ّلي ليو هي بالعلاقات الجزائرية الصينية والتي شملت مختلف الميادين الاقتصادية والسياسية وكذا الخدمات العامة والأشغال الكبرى .من جانبه ابرز رئيس جمعية الصداقة الجزائرية الصينية الدكتور اسماعيل دبش اهمية العلاقات في ظل التكتلات الاقتصادية العالمية والتحولات السياسية التي تفرضها العولمةواعترفت الصين بالحكومة الجزائرية المؤقتة كأول حكومة غير عربية في 20 ديسمبر 1958 ، وهو ما ساهم في تدويل القضية الجزائرية ضمن الفضاء الاسيوي في وقت اعلن ديغول مشروع الجزائر فرنسية وكانت صفعة سياسية كبرى للمشروع الفرنسي الاستعماري.