اتهم الائتلاف الوطنى السورى المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السياسية السورية، النظام السورى بالوقوف وراء تفجير سيارتين مفخختين أمام مسجد فى ريف العاصمة السورية دمشق أمس الجمعة، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح. وذكر الائتلاف فى بيان اليوم السبت، أن "عصابات (رئيس النظام السورى) بشار الأسد" أقدمت على تفجير سيارتين مفخختين أمام مسجد فى منطقة "وادى بردى" بريف دمشق بالتزامن مع خروج المصلين عقب صلاة الجمعة ما أسفر عنه سقوط 33 قتيلاً وعشرات الجرحى. وأدان البيان "هذه الجريمة"، مستنكرا "المواقف الدولية المريبة التى تترك الباب مفتوحا لنظام الأسد كى يستمر فى ارتكاب المجازر والخروقات ضد السوريين". وطالب الائتلاف "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتوثيق هذه الجريمة النكراء إلى جانب الجرائم السابقة، التى ارتكبت خلال أربعة عقود بحق الشعب السورى"، داعيا إياه "لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة المجرمين عن هذه الجرائم وعلى رأسهم بشار الأسد". وشدد البيان على أن "استمرار النظام بارتكاب المجازر يوجب على دول العالم الحر، والدول أصدقاء الشعب السورى، بالإضافة إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه المدنيين، والقيام بواجبهم لحماية أرواح السوريين وصيانة حقوقهم ومحاسبة كل من أجرم بحقهم أو ساعد على ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر".