كشف دبلوماسيون الأربعاء أن مجلس الأمن الدولى سيوافق قريبا على إرسال 4 آلاف جندى إضافى إلى الصومال لتعزيز القوة الإفريقية التى تتصدى لحركة الشباب الإسلامية. وبذلك، سيرتفع عدد الجنود إلى نحو 22 ألفا فى إطار قوة التدخل التى تضم حاليا 17 إلفا و700 عنصر. وأجبر المتمردون الشباب المرتبطون بالقاعدة على التخلى عن كل معاقلهم فى وسط وجنوب الصومال بعد طردهم من مقديشو عام 2011 من جانب القوة الإفريقية التى تساند القوات الصومالية. لكن "اندفاعة القوة الأفريقية توقفت" على قول يان الياسون مساعد الأمين العام للأمم المتحدة الأربعاء بسبب النقص فى العديد. وأعلن الشباب مسئوليتهم عن الهجوم الدامى الذى استهدف مركز وست غيت فى نيروبى فى سبتمبر وخلف 67 قتيلا. وأعلن الياسون خلال اجتماع لمجلس الأمن خصص للملف الصومالى أن الشباب "متحركون، وأنهم يتمكنون من تجنيد وتدريب عدد متزايد من الشبان المحبطين والعاطلين عن العمل". وقال الاتحاد الأفريقى أنه يحتاج إلى 2500 جندى من المشاة و1800 آخرين للدعم، وتعد بريطانيا مشروع قرار يطالب بإرسال جنود إضافيين، على أن يحال على مجلس الأمن للتصويت فى منتصف تشرين الثانى نوفمبر. وتتولى الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقى تمويل القوة الأفريقية التى انتشرت فى الصومال فى 2007 وتتألف من جنود أوغنديين وبورونديين وكينيين.