صادق الاتحاد الافريقي للبث الإذاعي بداكار على وثيقتين موجهتين لرؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي متعلقتين بالانتقال إلى النظام الرقمي و بالحقوق الرياضية. و تخص الوثيقتان تقييم مدى تقدم التحضيرات الضرورية لانتقال "منسجم" و "ناجح" نحو النظام الرقمي بالبلدان الافريقية و توجه نداء لرؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي من اجل "تكفل ملموس بانشغالات" الإذاعات و التلفزيونات العمومية أمام احتكار حقيقي للمنافسات الدولية من قبل مجموعات قوية خاصة. و بخصوص الانتقال نحو النظام الرقمي في آفاق 2015 كشفت الوثيقة التي تمت المصادقة عليها تحت عنوان "نداء رسمي للاتحاد الافريقي للبث الإذاعي لرؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي" أنه في الوقت الذي شرعت فيه معظم البلدان الأوروبية و أمريكا الشمالية و آسيا في الانتقال من النظام التماثلي إلى الرقمي "فإن الأمر ليس كذلك بالنسبة لأغلبية البلدان الإفريقية حول هذه المسألة الحساسة و الاستراتيجية". و أكد المجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي للبث الإذاعي على الأهمية البالغة للبعد الاجتماعي و الثقافي و الدور الحاسم الذي يتعين على وسائل الإعلام أن تلعبه في عملية انتقال السمعي البصري من النظام التماثلي إلى الرقمي مشيرا إلى أنه من "اللائق تبني مقاربة مشتركة بين البلدان الافريقية التي تتقاسم واقعا اجتماعيا و ثقافيا و اقتصاديا و كذا نفس العراقيل التقنية و القانونية المتعلقة بتسيير فضاء هرتزي مشترك. و وجه الاتحاد الافريقي للبث الإذاعي بصفته مؤسسة إقليمية نداء رسميا للاتحاد الافريقي للتكفل بوقف البث التلفزي التماثلي المقرر في 17 جوان 2015 كأقصى حد طبقا للإلتزامات التي تم اتخاذها خلال الندوة الإقليمية الافريقية التي عقدت بجنيف في جوان 2006 تحت رعاية الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية و اللاسلكية. كما يتكفل الاتحاد الافريقي للبث الإذاعي بالخطر الايكولوجي المتعلق بانتشار النفايات الالكترونية التماثلية " مقترحا "مباشرة تفكير قصد المساهمة في الحفاظ على البيئة في افريقيا.