أفاد مصدر بأن تسعين شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عشرات آخرون في قصف بالبراميل المتفجرة على عدة أحياء في مدينة حلب، كما سقط جرحى جراء قصف سلاح الجو مدينة الضمير في ريف دمشق، في حين ما زالت القوات النظامية تواصل قصفها العديد من المناطق التي تشهد أيضا اشتباكات مع قوات المعارضة. وأضاف المراسل أن من بين القتلى عدد كبير من الأطفال. مضيفا أن طيران النظام أستغل هدوء الاجواء وشروق الشمس ليعاود عمليات القصف.وقال إن كل برميل من المواد المتفجرة يحمل مواد حارقة بزنة 400 كيلو غرام، وكل برميلين بسببان دمارا يعادل ما يسببه صاروخ أرض أرض، وهو ما كان وراء هذا العدد الكبير من الضحايا.في المقابل، استهدف الجيش الحر وكتائب إسلامية، بصواريخ محلية الصنع، مقرات قوات النظام في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب، فيما قصفت قوات النظام، بالرشاشات الثقيلة، بلدة دير حافر، كما تعرضت بلدة بيانون لقصف بالمدفعية الثقيلة، أسفر عن تهدم عدد من المباني السكنية.