تعهد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بملاحقة الميليشيات المسلحة "الخارجة على القانون" في عموم البلاد ومواصلة الحرب ضد "الإرهاب" في محافظة الأنبار غربي البلاد. وقال المالكي في كلمته الاسبوعية اليوم الاربعاء إن" وجود الجيش العراقي في محافظة الأنبار هو لإنقاذ أهلها من داعش- (دولة الاسلام في العراق والشام) والجماعات الارهابية الأخرى" متهما أطرافا سياسية لم يسمها بتبني الطائفية بالبلاد. وأضاف"لا نريد التفاوض مع من صنع الأزمة في الأنبار من السياسيين". ورأى المالكي ان حكومته تأخرت برفع خيم ساحة اعتصام محافظة الأنبار مضيفا ان الجيش هو "للعراق كله وليس لشخص بعينه أو طائفة بعينها". يذكر أن محافظة الأنبار تشهد منذ 28 ديسمبر الماضي حملة أمنية ضد من تصفهم الحكومة بالجماعات الارهابية على خلفية إعتقال النائب أحمد العلواني ومقتل عدد من حمايته بينهم شقيقه وسط الرمادي وأدى الى فرض حظر التجوال فى المحافظة.