صرح وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رينديرز اليوم ان اكثر من عشرين مواطنا بلجيكيا من اصل مئتين ذهبوا للقتال ضد قوات الرئيس بشار الاسد في سوريا، قتلوا في هذا البلد.وقال رينديرز لصحيفة ليبر البلجيكية انه تم او يتم تحديد هوية اكثر من مئتي شخص معظمهم في الجماعات الاكثر تطرفا بما فيها الدولة الاسلامية في العراق والشام.واضاف وزير الخارجية البلجيكي ان اكثر من عشرين من هؤلاء قتلوا في سوريا، مشيرا الى ان همه هو معرفة كيفية تتبع اثر هؤلاء الجهاديين لتحديد حجم خطورتهم بعد عودتهم الينا او الى بلدان اخرى.وسجلت هذه الظاهرة في عدة دول اوروبية بينها فرنسا، لكن السلطات البلجيكية كانت من اولى الدول التي عبرت علنا عن قلقها ازاء تزايد عدد مواطنيها المتوجهين الى سوريا بمن فيهم قاصرين.وقال الوزير البلجيكي "لن يصبحوا متشددين في التزامهم فقط بل سيمتلكون تقنيات وتجربة تسمح لهم بفعل اي شىء.ولم يتوقف تدفق جهاديين بلجيكيين الى سوريا بينما تعلن وسائل الاعلام باستمرار عن موت بعضهم ويتم اعتقال آخرين عند عودتهم الى بلجيكا.وتحدثت الصحف البلجيكية الاسبوع الماضي عن شابتين توجهتا الى سوريا وخطفتهما مجموعة منافسة.وقال رينديرز ان "الشابتين تبلغان من العمر 17 و19 عاما. كانتا عاشقتين لمقاتلين لكننا لا نعرف اين هما الآن. كانتا مع مجموعة متطرفة جدا وربما خطفتهما مجموعة اخرى منافسة، لكن لا تأكيد لذلك.