أعلن وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد، اليوم ، أن قطاعه سيشرع إبتداء من الدخول المدرسي 2014-2015 في خوض تجربة نموذجية لفائدة تلاميذ السنة الأولى إبتدائي تجمع بين النمط الكلاسيكي في التعليم والنمط الرقمي. وأفاد بابا أحمد لدى تدشينه قاعة رقمية نوذجية على مستوى الثانوية الرياضية بالقبة بأن هذه التجربة ستسمح بإدماج شيئا فشيئا التعليم الرقمي التكنولوجي في المسار الدراسي لتلاميذ الطور الابتدائي بالنظر إلى ما يتمتعون به من قابلية وتحكم في تعلم التكنولوجيات الحديثة. وأكد في هذا الشأن بأن "عدة شركات أجنبية عبرت عن إستعدادها لمساعدة الوزارة في القيام بهذه التجربة" مشيرا إلى أن التجربة ستكون في عدد من المؤسسات التعليمية التي أثبتت نجاعة وتقدما في مجال استخدام وتعليم التكنولوجيات الحديثة. كما اشار الوزير الى وجود برامج كثيرة لتطوير التعليم الرقمي هدفها الأول والأخير "تحسين مستوى التلاميذ والتعليم".