رافع عمار غول وعمارة بن يونس ممثلا المترشح عبد العزيز بوتفليقة للرئاسيات القادمة اليوم الأربعاء بإيليزي من أجل خيار التصويت لصالح الرئيس المترشح لمواصلة مسار التنمية. وأكد غول خلال تجمع شعبي إحتضنته دار الثقافة "عثمان بالي" بعاصمة الولاية في إطار اليوم الثامن عشر من الحملة الإنتخابية لرئاسيات 17 أبريل أن التصويت "بقوة" لصالح المترشح الحر بوتفليقة هو"مناسبة لإسكات كل الأصوات التي هي ضد الإستمرارية". وأضاف أن كل الشعب الجزائري "حريص" كل الحرص أن تواصل الجزائر مسار"العزة و الكرامة" مؤكدا التزام المترشح ب"مواصلة لم شمل أبناء الوطن الواحد والقضاء على كافة أشكال البيروقراطية والتهميش في كل مناطق الوطن". واعتبر ذات المتحدث أن سكان ولاية إيليزي "كانوا أوفياء للمترشح بوتفليقة منذ عهدته الرئاسية الأولى" مشيرا الى التزام المترشح ب "مواصلة مسار التنمية المحلية وربط هذه الولاية بعدد من الموانئ الوطنية مما سيساهم في إطلاق حركية إقتصادية وتجارية جديدة بالمنطقة". ومن جهته دعا السيد بن يونس مواطني إيليزي الى التوجه بكل "قوة" يوم 17 أبريل و"إعطاء درس في الديمقراطية لكل دعاة المقاطعة الذين يزرعون الفتنة بين الجزائريين". وأضاف أن الديمقراطية تكمن في "الإنتخاب الحر" وأنه "لا مجال للتزوير إطلاقا". وبالمناسبة ثمن ذات المتحدث كل المجهودات التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي بمعية الأسلاك الأمنية الأخرى في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن . وأشار في ختام تدخله أن السياسة الحكيمة للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة ساهمت في استعادة المكانة الدولية للجزائر التي"أصبحت قوة إقليمية بامتياز" وهو أيضا "صاحب قانون المصالحة الوطنية الذي ألف بين كل الجزائريين". وفي تجمع شعبي مماثل نشطه غول و بن يونس بقاعة "الطاسيلي" نفس اليوم بمدينة جانت أبرزا المكانة السياحية التي تتميز بها هذه المنطقة وعبرا عن التزم المترشح بوتفليقة بترقية المجال السياحي وضمان كل الشروط الأمنية لها. كما نقلا وعد المترشح لسكان جانت بعصرنة الطرقات وتدعيم البنى التحتية وبناء مستشفى جديد لترقية الخدمات الصحية و تجسيد مشروع طريق جانت- تمنراست إضافة إلى مراجعة تكلفة النقل الجوي في اتجاه هذه المنطقة و إعادة النظر في التقسيم الإداري وترقية دائرة جانت إلى ولاية.