يشهد مشروع الحي التساهمي 124 مسكنا بمنطقة بن يزدي ببلدية فرندة والذي انطلقت أولى مراحل إنجازه مع مطلع سنة 2001 على أن يتسلم المستفيدون هذه السكنات بعد 6 أشهر وهو التاريخ الذي حدد آنذاك لتسليم هذا المشروع السكني الذي جاء نتاج معطيات الأزمة الحادة آنذاك والتي لازالت تتخبط فيها مدينة فرندة لحد اليوم تأخرا مدته 7 سنوات. هذا المشروع السكني توقف في مرحلة إنجاز قاربت 80 بالمائة للأقلية منها والبقية من السكنات في حدود 50 بالمئة وهذا رغم تسديد المساهمين للمستحقات المالية المطلوبة في مثل هذه الصيغة السكنية الاجتماعية الذين يبقى حلمهم في تحققها على أرض الواقع واستلام مفاتيحها خاصة والظروف المزرية التي يعيشونها الآن ورحلة بحثهم عن سكن مؤجر على حساب لقمة العيش وبناء على مطلبهم الذي قدموه إلى جريدة النهار عبروا من خلاله عن نقمتهم وتنديدهم بالوضعية القاسية إضافة إلى أن 124 سكن المساهمين فيها تبقى بدون حراسة وتتعرض يوميا للتخريب والنهب حيث سجل سرقات مست الأبواب والنوافذ لبعض مرافقه مطالبين في ذات الوقت بتدخل السلطات الولائية والمديرية الوصية لإيضاح أسباب التأخر وإيجاد الحلول لبعث المشروع من جديد وفي أقرب الآجال.