* كشف الديوان الوطني للحج والعمرة عن إنشاء لجنة الشؤون الاجتماعية للتكفل بالحجاج الذين تعرضوا للسرقة وضياع الأموال الخاصة بهم، سواء المرضى منهم أو كبار السن خلال تأديتهم لمناسك الحج، على خلفية إحصاء 50 حالة سرقة وضياع وذلك بهدف التخفيف على هؤلاء وتمكينهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام في أجواء مريحة. وأكد الديوان أن تفشي ظاهرة السرقة والضياع في كل موسم حج، استلزمت اتخاذ إجراءات وتدابير استعجالية على غرار السنة الماضية من أجل تقديم يد العون للمعنيين بالأمر، مؤكدا أن هذه المبادرة لقيت استحسانا كبيرا من قبلهم. وفي هذا الإطار، أوضح المسؤول بمصلحة الشؤون الاجتماعية يوسف حفصي بأنه عقب تلقي الشكاوي من طرف ضحايا السرقة يتم الاستماع إلى أقوال المعنيين، إضافة إلى أقوال الشهود ليحرر على إثرها تقرير يقدم إلى لجنة تتكون من أعضاء ممثلين لقطاعات الشؤون الخارجية، الصحة والداخلية والتي تبت في قرار منح المساعدة أو رفضها، بسبب عدم توفر الشهود مثلا أو ضياع أموال إضافية على المنحة المقدمة للحجاج. * أما عن قيمة التعويض، فيقول حفصي إنها تحدد على أساس 40 ريالا سعوديا لليوم، على ألا تتجاوز المدة عشرين يوما، مضيفا أنه بإمكان الحاج أن يستفيد من 800 ريال لإتمام إقامته بالبقاع المقدسة. وبالنسبة للأشخاص الذين كانوا ضحية السرقة بمكةالمكرمة أو بالمدينة المنورة وبأبيار علي أثناء الاستحمام، أوضح المسؤول عن الشؤون الاجتماعية بأن جلهم مرضى أو من الحجاج كبار السن، كما أن نصفهم من النساء. ولمواجهة هذا الوضع، أشار ذات المتحدث إلى أنه يتم التنسيق بين مركزي مكةالمكرمة والمدينة المنورة، مجددا بالمناسبة النداء لكل الحجيج بتوخي الحذر وعدم حمل كل أموالهم عند تنقلهم للحرم المكي، ناصحا إياهم بحفظها في أماكن متفرقة.