رحب الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة بتحرير الدبلوماسيين الجزائريين اللذين اختطفا في ابريل 2012 بغاو (شمال مالي) من قبل جماعة ارهابية. و صرح الناطق باسم الاتحاد الأوروبي في بيان له أن "الاتحاد الأوروبي يرحب بتحرير الدبلوماسيين الجزائريين اللذين اختطفا في غاو (مالي) من قبل حركة التوحيد و الجهاد في غرب افريقيا و يهنأ الجزائر حكومة و شعبا" بهذه المناسبة. و قد تم تحرير الرهينتين مراد قساس و قدور ميلودي اللذين كانا من بين الرهائن السبعة الذين اختطفوا في ابريل 2012 بغاو (شمال مالي) يوم السبت الفارط. و جاء تحرير السيدين مراد قساس و قدور ميلودي بعد تحرير الرهائن الثلاثة الذي تم بعد بضعة أيام من إختطافهم في حين توفي القنصل السيد بوعلام سايس إثر مرض مزمن و تعرض الدبلوماسي الطاهر تواتي للاغتيال. كما قدم الاتحاد الأوروبي تعازيه إثر وفاة هذين الرهينتين خلال فترة اختطافهم. و من جهة أخرى أكد الاتحاد الأوروبي إدانته للارهاب "بكل أشكاله" مجددا التزامه الصارم "لصالح السلم و الاستقرار في مالي و منطقة الساحل". كما أعرب عن دعمه "لجهود الوساطة بين مختلف الأطراف المالية و الذي تلعب فيها الجزائر دورا هاما".