ومن أجل الإعداد بشكل جيد لمواجهة أمسية الجمعة، اجتمع عشية أمس، الطاقم الفني على طاولة واحدة بالرئيس بودة، أين نقل له ضرورة تسوية الجزء المتبقي من منح المباريات السابقة، إضافة إلى منحة تعادل بجاية والفوز أمام شبيبة القبائل، حتى تضمن الإدارة دخول اللاعبين بكامل إمكاناتهم، خاصة أن هاجس التشكيلة يبقى الإرهاق الذي تشكو منه ركائز التشكيلة التي شاركت في كل المباريات دون توقف، على غرار كل من محمد رابح، بخّة والبرتغالي "جايم". والأكثر من ذلك أن الثلاثي بالإضافة إلى بيطام، يلعبون تحت تأثير الإصابة. وكان "جايم" قد واجه الشبيبة أمسية الاثنين، وهو يعاني من التهاب في الركبة، ليضطر الطاقم الفني إلى إراحة بيطام شوطا واحدا الاثنين الفارط، وهو ما أكده لنا أحد أعضاء الطاقم الفني الذي قال: "نحن جد ممنونين للاعبين بعد المجهودات المضنية التي بذلوها في المباريات الأخيرة، رغم الإرهاق والإصابات.. وأتمني المواصلة بنفس الإرادة والعزيمة أمسية الجمعة القادم أمام عنابة". في نفس السياق، ومقابل هذه النتائج الإيجابية المتوالية بدأ الطموح يزداد وسط كل البرايجية، ما يتطلب توفير كل الإمكانيات الضرورية للتشكيلة وبالخصوص المالية، لتبقى حالة التجميد الذي يوجد عليه رصيد الفريق -منذ فترة- عائقا حقيقيا، فإذا كانت المرة السابقة قد تم اللجوء إلى الحساب البنكي لفرع كرة اليد، فإن أي إعانة قادمة من الصعب أن يستفيد منها الفريق في حالة بقاء الوضع على ما هو عليه، ما جعل الإدارة تلجأ إلى العدالة لفك القيود على الحساب البنكي، ولا تزال تنتظر حكما قضائيا بهذا الخصوص. وفي انتظار ذلك، لا يزال بودة وجماعته لا يجدون حلا للإعانة الاستثنائية التي منحها والي الولاية هذه الأيام للتشكيلة والمقدرة ب 500 مليون، خاصة أن الإدارة بأمس الحاجة إليها لتسوية مستحقات اللاعبين من منح المباريات خاصة. وعلى صعيد الاستعدادات، يواصل وسط الميدان وليد ماني إصراره على الحصول على وثائق إعارته، بالإضافة إلى مستحقاته العالقة المقدرة ب 350 مليون، والتي يصر على أخذها، وهو ما ترفضه الإدارة جملة وتفصيلا، خاصة بعد أن وصل مسامعها أن ماني يوجد في اتصالات جد متقدمة مع فريق مولودية قسنطينة. وبخصوص الاستقدامات، سرّحت الإدارة بطلب من المدرب يعيش الكامرونيين ايلمبي وزميله انڤومو، لتحتفظ بالمهاجم اسمبا فقط، بسبب الأزمة المالية التي تشهدها خزينة الفريق. ع. شهيلي