أدانت جنايات العاصمة، أمس، المتهم (ق. سعد)، بجنحة الحيازة والمتاجرة في المواد الكيمياوية التي تدخل في صناعة المتفجرات، مادة البارود، وإصدار عقوبة أربع سنوات سجنا، اثنان منها موقوفة التنفيذ وتم متابعة المتهم، بناء على معلومات التي وصلت دائرة الاستعلام والأمن التابعة لمكافحة الأرهاب بخصوص تورّط المتهم في العمل الإرهابي، هذا الأخير الذي يعمل بمركز التكوين المهني ببلدية بئر مراد رايس ويتاجر في التوابل يومي الخميس والجمعة بالسوق العمومي، قبل أن يطلب منه أحد الزبائن مجهول الهوية، على حدّ تعبير المتهم، أن يحضر له مادة البارود التي طلبت في إحدى الوصفات الطبية لأجل علاج ابنته، وهو الطلب الذي وافق عليه المتهم، مطالبا إيّاه بالعودة في الأسبوع القادم ليتسنى له توفيرها، وقال المتهم، عبر مراحل التحقيق، إنه اشترى مادة البارود من طرف أحد التجار ببلدية الحراش يتاجر في العقاقير المستعملة في الأدوية، فاشترى منه 10غ من مادة البارود ب60 دج وباعها للشخص المجهول الهوية ب200 دج، قبل أن يجد نفسه متابعا بتهمة الحيازة والمتاجرة في المواد الكيمياوية المستعملة في صناعة المتفجرات، حيث تم إلقاء القبض عليه من طرف مصالح الأمن بمركز التكوين المهني، حيث يعمل فيه كنظاف النائب العام، أثناء مرافعته إلتمس في حق المتهم 10 سنوات سجنا نافذا بناء على أن هذا العمل غير المشروع، لتستقر المحاكمة فيما بعد عن إدانته بأربع سنوات اثنان منها موقوفة التنفيذ.