* برمجت خلال البرنامج التكميلي للدورة الجنائية بمجلس قضاء الجزائر بداية شهر جانفي من العام القادم المتورطين في تفجيرات 11 أفريل الماضي الذي استهدف قصر الحكومة وإعتداد بوشاوي الذي استهدف شركة "بي. آر. سي" الأمريكية المتابع فيها سبعة متهمين أبرز أعضائها المدعو (. حمزة) من منطقة الحراش المتواجد في حالة فرار يأتي هذا بعدما كشفت التحقيقات التي قامت بها مصالح الأمن بعد احباط بعض العمليات الارهابية الجديدة بالعاصمة وضواحيها التي كان يخطط لها زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي "عبد المالك دروكدال" من تحديد هوية الارهابيين المتورطين في التفجيرات الأخيرة التي اسهدفت قصر الحكومة كما تشير التحريات الى أن خلية العاصمة المتابع فيها هؤلاء المتهمين هي الأخرى كانت وراء هجوم بوشاوي الذي استهدف حافلة كانتتقل موظفين بالشركة الأمريكية "بي. آي. سي" بالجزائر العاصمة، يأتي هذا بعد اعترافات أحد أفراد ؟؟ الدعم اللوجستيكي الذي أؤقفته مصالح الأمن بعد تفجيرات 11 أفريل الماضي الذي مكن هذه المصالح من وضع يدها على الخلية التي استفاد أفرادها من مبالغ مالية كبيرة سلمت لهم من قبل الجماعات الارهابية التي كانت تنشط تحت لواء أمير المنطقة الثانية "حراك زهير" المدعو "سفيان فصيلة "التي استغلت لشراء كميات كبيرة من المتفجرات، وأفاد بع ضالموقوفين خلال مراحل التقحيق معهم أنهم كانوا على اتصال مباشر مع الارهابي "كمال أبو حفص" المستشار العسكري للأمير "سفيان فصيلة" الذي كان يقوم بتوجيههم في كل عملية يقومون بها وقد بينت التحريات أن هذاا لأخير هو العقل المدبر للعمليات الارهابية في المنطقة الثانية وبالجزائر العاصمةومكنت اعترافات المهتمين كذلك من حجزه مايقارب التسعة أطنان من "حمض النتيرك" كانت ستوجه الى معاقل الجماعة السلفية للدعوة والقتال بكل من ولايتي تيزي وزو وبومرداس