فشلت تأكيدات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بشأن استغلال الغاز الصخري من اقناع سكان عين صالح. حيث خرج المئات من المواطنين في المنطقة، مساء أمس الثلاثاء، عقب تصريحات، عبد العزيز بوتفليقة خلال المجلس الوزاري الذي عقده أمس. حيث رفع المحتجون ضد استغلال الغاز الصخري " le gaz de schiste " لافتات تحمل شعارات " لا تطور"، "لا تنمية "، "عين صالح هي الضحية". ومن جهته قال ممثل المجتمع المدني في تصريح لموقع " كل شيء عن الجزائر"، إن تصريحات عبد العزيز بوتفليقة لم تفعل شيئا لسكان عين صالح، موضحا نحن لا لم نتوقع هذا القرار و لا نعرف ما الذي سيحدث". ويحتج سكان عين صالح ضد استغلال الغاز الصخري في الجنوب " La mobilisation contre le gaz de schiste " منذ قرابة الشهر. حيث قال المحتجون "نحن ننتظر رد من رئاسة الجمهورية بعد اللقاءات التي جمعتنا مع مدير الأمن عبد الغني الهامل، ووزير الطاقة يوسف يوسفي". وتجدر الإشارة إلى أن الوزير الأول عبد المالك سلال، قد تحدث في وقت سابق عن الغاز الصخري حيث قال سلال إن استغلال الغاز الصخري أصبح واقع عالمي وسجلنا 100 عملية تنقيب ناجحة و لم نمنح أي رخصة من أجل الاستغلال. لكن بالمقابل أكد عبد المالك سلال أن جميع عمليات التنقيب ستتوقف لاستكمال الدراسة الميدانية لمدة 4 سنوات، وهذا لضمان عدم وجود أية مخاطر جراء استغلال هذا النوع من الطاقة. ومن جهته كشف "عبد المجيد عطار"، الرئيس المدير العام السابق لسوناطراك، أن الجزائر تستعمل تقنية استخراج الغاز الصخري منذ 15 سنة، كما أوضح عطّار أن تقنية استخراج الغاز الصخري لا تختلف كثيرا عن تقنية استغلال البترول التقليدية.