أفاد موقع " سي.ان.ان" بالعربية نقلاعن مواقع تابعة لتنظيم "داعش" ، "Daech" ان مسلحيه قاموا باختطاف وذبح 21 مسيحيا مصريا في ليبيا، انتقاما ل مسلمات" قال أنهن تعرضن ل "الاضطهاد" من قبل ما سموهم " الاقباط الصلبيين" في مصر مهددا باختطاف وقتل المزيد ممن وصفهم ب "رعايا الصليب من اتباع الكنيسة المصرية المحاربة".وقال التنظيم المتشدد "داعش" في العدد السابع من الصحيفة الناطقة باسمه " دابق" والني تصدر بالانجليزية ان عملية اختطاف المسيحيين المصريين الذين كانوا يعملون في ليبا ، تاتي انتقاما لكل من "كامليا شحاتة" و"وفاء قسطنطين" اضافة الى اخوات اخريات تم تعذيبهن و قتلهم على يد الكنيسة القبطية في مصر". ولفتت الصحيفة بحسب ما نقلته صحيفة "سي.ان.ان"، "cnn" بالعربية الى ان قيام من اسمتهم ط جنود الخللافة في ولاية طرابلس" بأسر 21 قبطي ، تاتي بعد 5 سنوات على الهجوم الذي استهدف احدى الكنائس في العاصمة العراقية بغداد، محملا الراحل "شنودة " مسؤولية كل مسيحي يقتل في اي مكان بالعالم. وتابعت صحيفة "دابق" في تقريرها المنشور في 13 فيفري " ذلك الوقت كانت الدولة الاسلامية بعيدة عن مصر و كان من الصعب استداف الاقباط الصلبيين هناك" لافتة الى ان عملية تفجير كنيسة بغداد كان احد الخيارات المتاحة امام قادة التنظيم انذاك. واضافت انه بعد 5 سنوات من العملية " المباركة " منّ الله على الدولة الاسلامية في ليبيا وسيناء واماكن اخرى تمكنها بسهولة من القاء القبض على الاقباط الصلبيين ، اتباع شنودة ومؤيدي السيسي، على حد قولها. كاميليا شحاتة: في العام 2010 تقدم احد القساسوة يدعى تادروس سمعان كاهن كنيسة " دير مواس" بمحافظة المنيا ببلاغ يفيد باختفاء زوجته التي تدعى "كامليا شحاتة" زاخر، تبلغ من العمر 25 سنة و تعمل معلمة بإحدى المدارس في محافظة الصعيد بمصر. وشهد مقر الكاتدرائية المرقسية في القاهرة عاصمة مصر، تظاهرات لميئات المسيحيين بعد تقارير تفيد ظهورها في احدى الجمعيات الشرعية الاسلامية بالمحافظة وسط انباء عن اعتناقها الاسلام. إلا أن الكنيسة القبطية طلبت من أجهزة الأمن المصرية سرعة التحرك لكشف غموض اختفاء المرأة "المسيحية"، وإعادتها إلى زوجها، الأمر الذي أثار احتجاجات مناهضة للكنيسة في عدد من المحافظات. وفي أواخر 2010، وفي إحدى ليالي شهر رمضان بالتحديد "ليلة القدر"، شارك الآلاف في مظاهرة انطلقت من مسجد "عمرو بن العاص"، اتهموا خلالها "البابا شنودة" باحتجاز "المرأة المسلمة" بدون سلطة قانونية. إلا أن "كاميليا شحاتة" نفسها حسمت ذلك الجدل، عندما ظهرت على إحدى القنوات المسيحية، في ماي/ أيار من العام 2011، بجوار زوجها، لتؤكد عدم اعتناقها الإسلام، وقالت إنها تركت المنزل بسبب "خلافات زوجية." وفاء قسطنطين: هي مهندسة زراعية من مواليد عام 1956، وهي أيضاً زوجة لأحد الكهنة بمحافظة البحيرة، في دلتا مصر، ترددت أنباء عن اعتناقها الإسلام عام 2006، مما أثار احتجاجات بين عدد من الأقباط، قالوا إنها أُجبرت على ترك المسيحية. وبعد تصاعد الاحتجاجات، تدخل الرئيس الأسبق، حسني مبارك، وأمر بتسليم "وفاء قسطنطين" للكنيسة، حيث قرر "البابا شنودة" تعيينها في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، وعدم إعادتها إلى بلدها مرة أخرى. ولم تظهر "وفاء قسطنطين" للعلن منذ ذلك الحين، بعد أن اقتادها عدد أفراد الأمن بصحبة رجال دين مسيحيين إلى "دير وادي النطرون" بمحافظة البحيرة، مما زاد تكهنات متضاربة حول مصيرها. فبينما أشارت بعض التقارير إلى أن الكنيسة أمرت بقتلها عقاباً لها، أدلى شقيقها بتصريحات صحفية مقتضبة عام 2008، أكد فيها أنها تعيش مع أسرتها بسلام. اخبار ذات صلة: -الجزائر تدين بشدة ذبح 21 قبطيا في ليبيا من طرف داعش - مفتي مصر يؤكد على محاربة داعش فكريا او قتاليا