أعدت المدارس في ليبيريا فتح أبوابها أمام الطلاب بعد ستة أشهر من إغلاقها بسبب تفشى وباء الإيبولا في البلاد. وذكرت مصادر إعلامية، اليوم الثلاثاء، أن إجراء إغلاق المدارس في ليبيريا يبدو إلى جانب إجراءات أخرى اتخذتها الحكومة كان فعالا في الحد من انتشار فيروس الايبولا الذي فتك بنحو 4 الاف شخص في البلاد في أسوأ تفشي للفيروس. وأعلنت الدول الثلاث الاكثر تضررا بفيروس الإيبولا وهي سيراليون وليبيرياوغينيا عن عزمهم القضاء على هذا الفيروس بحلول أبريل القادم ودعت المجتمع الدولي بمنحها الدعم اللازم لتحقيق هذا الهدف. ولقي ما يقرب من 8 آلاف و500شخص حتفهم بسبب الوباء المنتشر في كل من غينيا ولييبريا وسيراليون مات ما يقرب من 3 الاف و600 شخص في ليبيريا وحدها.