قدّمت الجامعة الملكية المغربية للدراجات، شكوى رسمية للاتحاد الدولي للدراجات، تطالب فيها بمنع منتخب الصحراء الغربية من المشاركة في طواف الجزائر، أكبر مراحل «الأفريكا تور» المؤهلة إلى بطولة العالم والألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016، بحجة عدم عضويته في الاتحاد الدولي واعتباره جزءا من المغرب، حسبما جاء في مراسلة الاتحادية المغربية لنظيرتها الدولية، وهذا بعدما قامت الاتحادية الجزائرية للدراجات بدعوة منتخب «البوليزاريو» للدراجات للمشاركة كضيف شرف في طواف الجزائر، وهو ما جعل المغرب يتصل أيضا بالاتحاد الجزائري ويشكو من استدعاء منتخب الصحراء، كما لوّح المغاربة بالانسحاب من طواف الجزائر وعدم المشاركة في الدورة رغم أنهم أرسلوا موافقتهم الكتابية للمشاركة رفقة 16 دولة أخرى للسلطات الجزائرية. إلى ذلك، أكدت مصادر عليمة في القضية ل«النهار»، أن حربا خفية مشتعلة بين الاتحاديتين الجزائرية والمغربية، مضيفا أن الجزائر ردت على استفزازات المغرب التي تنظم السباقات الدولية على غرار طواف المغرب وأيضا «المسيرة الخضراء» منذ سنوات في الأراضي الصحراوية المحتلة برعاية شخصية من الملك محمد السادس لأغراض سياسية، وأيضا لمنع الجزائر من المشاركة وتقليص حظوظ الرياضيين الجزائريين في الوصول إلى بطولة العالم والألعاب الأولمبية، وهو ما جعل الاتحاد الجزائري يرد على المغاربة بدعوة منتخب الصحراء الغربية الشقيق.