أطلق نشطاء مواقع التوصل الإجتماعي على غرار "الفيسبوك" و"التويتر" حملة شرسة ضد وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط تطالب برحيل هذه الاخيرة من على رأس الوزارة سيما بعد أن فجر القرار الأخير للوزارة باستعمال الأقراص المضغوطة من أجل تعويض الدروس الضائعة بعد 40 يوما من الإضراب. هذا وقد أطلق الفيسبوكيون هاشتاغات مختلفة تنادي برحيل بن غبريط من على رأس الوزارة خاصة بعد أن شهد القطاع تعفنا على جميع المستويات منذ اعتلائها الوصاية، في الوقت الذي قررت فيه نقابة "الكناباست" وباقي نقابات التكتل تجميد الإضراب من دون التوقيع على ميثاق أخلاقيات المهنة ما ينذر بحسب المتتبعين بامكانية لجوء هذه الأخيرة للاضرابات مستقبلا . من جهتها، استاءت جمعيات أولياء التلاميذ عبر الوطن من قرار النقابة والوزارة سيما بعد أن هددت الإضرابات مستقبل التلاميذ في الاطوار التعليمة الثلاثة وتخوف هؤلاء من شبح سنة بيضاء، مستغربين في نفس الوقت من لجوء الوزارة الوصية إلى توثيق غالبية المطالب المرفوعة المتعلقة الخاصة بالترقية الآلية والتعويض ومراجعة القانون الأساسي كان بإمكانها معالجتها خلال الأسبوع الأول من الاضراب بالرغم من ان الوزيرة قد تعهدت مؤخرا باعادة النظر في القانون الأساسي وبتشكيل لجنة ثنائية مشتركة ما يؤكد صحة فرضية جمعيات أولياء التلاميذ بامكانية عودة الإضرابات إلى الواجهة.