العملية الإرهابية التي طالت متحف باردو بالعاصمة تونس، الأربعاء الماضي، جعل الحكومة تسابق الزمن و تلجأ الى عدة إجراءات و حركة تغييرات طالت قيادات من الأمن والجيش، ما يعني حسبها أن الإرهاب أصبح يشكل تهديدا مباشرا على أمنها القومي، كما جاء على لسان الحكومة التي أكدت أن هدف الهجوم الإرهابي هدفه ضرب السياحة و أمن المنطقة. و من ضمن الإجراءات المتخذة عقب الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل أكثر من 20 سائحا إلى إعادة فتح المتحف و الرفع من نسبة الحجوزات عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة، كما جاء على لسان وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية " سلمى اللومي " على هامش التحضيرات الجارية لإعادة افتتاح المتحف الوطني ، التي اكدت بأن نسبة الحجوزات التي تم الغاؤها على خلفية العملية الإرهابية التي استهدفت متحف باردو لا تتعدى 3 بالمائة من المجموع العام للحجوزات. وأضافت اللومي أن عديد البرامج والأنشطة السياحية لا تزال متواصلة في العديد من المناطق في الجنوب التونسي.