اهتزت منطقة تيزي غنيف التي تبعد عن عاصمة ولاية تيزي وزو بحوالي 40 كلم جنوبا، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شخص في الأربعينيات من العمر وهو موظف بمديرية النقل، حيث لقي مصرعه على يد زوجته المسماة «ف» البالغة من العمر 36 سنة وهي موظّفة إدارية بالمركز الثقافي التابع لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف بقلب مدينة تيزي وزو. الجريمة وقعت بعدما قرّرت الزوجة وضع حد لزوجها بعد عشرة زوجية مقدرة بحوالي عامين دون أن يرزقا بأطفال، حيث باغتت الزوجة زوجها في حدود الساعة الرابعة صباحا بمنزلهما العائلي، مستغلة نومه، وقامت بذبحه من الوريد إلى الوريد باستعمال خنجر، لتقوم بعد ذلك بشق بطنه من اليمين إلى اليسار مخرجة أحشاءه، قبل أن تقوم بتثبيت الخنجر في منتصف جبهته تاركة إياه في نفس الوضعية. وبعد ذلك، توجّهت الزوجة القاتلة إلى منزل جارتها وأخبرتها أن زوجها يريد أن ينتحر قبل أن تقف جارتها على وقع المشهد المروّع، وفي تلك الأثناء كانت الزوجة بصدد الاتصال بمصالح الأمن لتبلّغ عن قيام زوجها بالانتحار، قبل أن يتم توقيفها.