صادق رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، على قرار أصدرته اللجنة المركزية للتحكيم بقيادة رئيسها، خليل حموم، بإقصاء حمزاوي من مهامه بعد ثبوت تورّطه في ارتكاب خطأ فادح يتمثل في تسريب معلومات حول تعيين حكام في بطولة مابين الرابطات قبل أيام فيما يخص مباراة بين فريقي شباب الحناية نادي غير عبادلة الغوير، وهذا بعدما تسرّب اسم حكام المباراة إلى مسيري فريق مغنية الذين تقدّموا بتقرير للفاف حول تسريب اسم الحكم مع الاشتباه في محاولة التلاعب بنتيجة المباراة خاصة وأن القانون الجديد الخاص بالتحكيم ينص على عدم نشر وإعلام أي شخص حتى الحكام بالمباريات التي سيديرونها قبل 48 ساعة فقط من المباراة، ما أدى بالفاف إلى فتح تحقيق في القضية أثبت تورّط المعني الذي أكد أن ذلك تم دون قصد. إلى هذا كشف مصدر مطّلع على القضية في الفاف ل«النهار» أن عضو آخر في لجنة التحكيم ينتظر أن يلقي نفس مصير زميله بسبب تورّطه في عدم إرسال أوامر إدارة المباريات بالنسبة للحكام، ما أدى إلى فوضى كبيرة أثّرت على سير البطولة وألغت 4 مباريات حاسمة في قسمي الهواة وما بين الرابطات، ما أغضب رئيس الفاف محمد روراوة، في وقت كشفت مصادر «النهار» أن أطراف فاعلة في التحكيم والمكتب الفدرالي تسعى للتشويش على عمل اللجنة المركزية للتحكيم من أجل أغراض خاصة، في وقت يرجّح أن تكون هذه المشاكل كرد على تصريحات حموم الذي وعد بالحرب على الفساد في قطاع التحكيم لتطهير الكرة الجزائرية، وهو ما جعل بعض الأطراف تسعى للانتقام منه والرد عليه بضرب سلك التحكيم في وقت حسّاس من البطولة.