أكد، أمس، اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، خلال زيارة عمل وتفقد لقطاعه على مستوى ولاية معسكر، أن حقوق الإنسان تبدأ من صفوف الشرطة وعلى مستوى المراكز الأمنية، موجها في هذا الشأن تعليمات عملية لعناصر الشرطة القضائية قصد التعامل بالتنسيق مع الهيئات القضائية بصفتها عناصر أمنية ملحقة بها، كما نوّه المدير العام للأمن الوطني إلى أهمية التكوين والتمكن من القوانين الجزائية لتدارك النقائص، داعيا مسؤولي الهيئة القضائية إلى المساعدة في تأطير عناصر الشرطة القضائية وإطلاعهم على مختلف المعطيات القانونية الدقيقة، فيما يتعلق على وجه الخصوص بدواعي الحبس تحت النظر، حرصا منه على تجسيد حقوق الإنسان والشرطة الجوارية.شدد اللواء عبد الغني هامل، على ضرورة تجسيد مبدأ الشرطة الجوارية، من خلال التعاملات اليومية لعناصر الجهاز مع المواطنين وتكثيف النشاطات الرياضية للشرطة، بإشراك مختلف الفاعلين في المجتمع المدني، موضحا خلال وضعه حيز الخدمة عدة مرافق اجتماعية استفادت منها مصالح الشرطة بولاية معسكر، أن المؤسسة الأمنية تبنت سياسة واضحة لترقية المستوى المعيشي والاجتماعي لمستخدميها، وذلك سعيا منها للرفع من قيمة الخدمات الأمنية والأداءات المهنية لمستخدميها. وقد أشرف ممثل الأمن على تدشين مقر أمن خارجي ببلدية الكرط وتدشين 3 مراقد للعزاب بتيغنيف وغريس وبوحنيفية، وقام بتسليم مقررات استفادة من 300 مسكن ترقوي مدعم لعناصر الشرطة، إضافة إلى تدشين مقر لاستعلامات أمن الولاية ومقر لفرقة التدخل السريع وأخرى لوحدة لحفظ النظام الذي سيضمن تغطية أمنية بنسبة ٪83 ل4162 ساكن بالبلدية التي عرفت مؤخرا نسبا متفاوتة من الإجرام. من جهة أخرى، أشرف المدير العام للأمن الوطني على لقاء سمح له بالاحتكاك مع مستخدمي الشرطة والاستماع إلى انشغالات عناصر مصالح شرطة سيدي بلعباس، وسعيدة ومعسكر في جلسة مغلقة، فيما شدد قبل ذلك في تعليمات مباشرة لرئيس أمن ولاية معسكر على ضرورة بذل جهود إضافية لتطبيق سياسة المؤسسة في تحسين المستوى الاجتماعي والمعيشي لمستخدمي القطاع.
موضوع : حقوق الإنسان واحترامها تبدأ من مراكز الشرطة 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0